الجمعة، 17 نوفمبر 2017

أنا تلك الأنثى التي لا تعرف ان تعيش بلا قصة حب في حياتها ، ولكن هيهات ان تتملك قصة من تلك القصص حياتها بالكامل ، أنا تلك المرأة التي ترفض أن يتملك أحد غيرها زمام أمرها ، تعشق لأنها تريد ذلك ، ولكن لطالما كان للحب شروط ، فعندما تُحب احد وتسمح له الدخول في حياتها ، يجب أن يوليها كل الاهتمام ، ان يتواجد عند احتياجها لأحد ، أن يُفاجئها بما تُحب ، وأن يثير حياتها ، وإن مرّ يوم ممل رتيب في الأسبوع ، يجعل ما بعضه معاكساً له ، لا تستسلم عند اول رفض له ، يستميت المحاولات حتي يُخضع قلبها المتمرد لحبه ، أنا تلك الفتاة المرهفة الإحساس ، فحاذري ان تبكيها ، وإن فعلت لا تدعها تنهي يومها بذلك الشكل ، لانك ان لم تفعل ، ستعلم انت ثاني يوم انها لم تعد تكنّ لك نفس مقدار الاهتمام والذي سيتناقص تدريجياً حتي يفتر وينتهي ، انا تلك العاشقة والتي إن أعتادت علي عدم تواجدك ولو كانت ظروفك من تحجمك عن ذلك ، لن تحتاجك وستعرف ان تستكمل حياتها بدونك وإن كنت ما تزال في حياتها ، فتلك الفتاه في الحب تعزف ايمّ العزف ان تكون صباراً ، بل توليباً هي اوليه جلّ الاهتمام والعناية ، لذلك نعم اعيش كل يوم قصة حب مختلفة ، ولكن قصص حبي منفردة ، فأنا أبحث عن التميز ، عن الأختلاف ، رافضة لتلك التقليدية ، باغضة للمعتادة، لا تجرأ ان تكرر كلمات الحب المقدسة ، رتابة جملك وتكرارها ستنعسها ، فهي افضل منوم صراحة  ، هدفي الاثارة والمغامرة ، نهمة القراءة ، ومتابعة متزمتة لكل الدراما والافلام الرومانسية لدرجة التشبع ، فأتِ لي بجديد ، فسقف طموحي حتي السماء ...