الجمعة، 17 نوفمبر 2017

أنا تلك الأنثى التي لا تعرف ان تعيش بلا قصة حب في حياتها ، ولكن هيهات ان تتملك قصة من تلك القصص حياتها بالكامل ، أنا تلك المرأة التي ترفض أن يتملك أحد غيرها زمام أمرها ، تعشق لأنها تريد ذلك ، ولكن لطالما كان للحب شروط ، فعندما تُحب احد وتسمح له الدخول في حياتها ، يجب أن يوليها كل الاهتمام ، ان يتواجد عند احتياجها لأحد ، أن يُفاجئها بما تُحب ، وأن يثير حياتها ، وإن مرّ يوم ممل رتيب في الأسبوع ، يجعل ما بعضه معاكساً له ، لا تستسلم عند اول رفض له ، يستميت المحاولات حتي يُخضع قلبها المتمرد لحبه ، أنا تلك الفتاة المرهفة الإحساس ، فحاذري ان تبكيها ، وإن فعلت لا تدعها تنهي يومها بذلك الشكل ، لانك ان لم تفعل ، ستعلم انت ثاني يوم انها لم تعد تكنّ لك نفس مقدار الاهتمام والذي سيتناقص تدريجياً حتي يفتر وينتهي ، انا تلك العاشقة والتي إن أعتادت علي عدم تواجدك ولو كانت ظروفك من تحجمك عن ذلك ، لن تحتاجك وستعرف ان تستكمل حياتها بدونك وإن كنت ما تزال في حياتها ، فتلك الفتاه في الحب تعزف ايمّ العزف ان تكون صباراً ، بل توليباً هي اوليه جلّ الاهتمام والعناية ، لذلك نعم اعيش كل يوم قصة حب مختلفة ، ولكن قصص حبي منفردة ، فأنا أبحث عن التميز ، عن الأختلاف ، رافضة لتلك التقليدية ، باغضة للمعتادة، لا تجرأ ان تكرر كلمات الحب المقدسة ، رتابة جملك وتكرارها ستنعسها ، فهي افضل منوم صراحة  ، هدفي الاثارة والمغامرة ، نهمة القراءة ، ومتابعة متزمتة لكل الدراما والافلام الرومانسية لدرجة التشبع ، فأتِ لي بجديد ، فسقف طموحي حتي السماء ...

السبت، 9 سبتمبر 2017

لم يُسلم المستقبل لنا فحسب ، بل نحن نصنعه ، الحياه مملؤة بالأحتمالات ، ليس هناك غد من دوننا ، علمتني امي منذ الصغر ، أنه ثمه طاقة بنا كأفراد ، وكيفية إستخدام تلك الطاقة عائد لنا .

مدونتي اليوم قصيرة ، عن الكفاح ، عن الصمود عن كلمة مخيفة يتردد البعض ف قولها وهي كلمة قصيرة من حرفين ( لا ) ، عن الخوف والرعب من الاستسلام الحي ، عن احاطة ذاتنا بأسوار عالية من قالو وبيقولو  ، عن تلك القوقة التي ترتعب النفس من تصوير خارجها اليك سوي بأفلام رعب توقظك كالكوابيس كل ليلة ، عن الوحدة التي لا تضمحل ولا يختفي التردد ف تركها من البقاء معها والعيش بها ، حتي وان اُحطنا بمئات من الاشخاص ، كل تلك الجمل احاول اختصارها ف كلمة واحدة (انت) ، ليس هناك الان من يختار لك ، كلامي موجه لمن مر به الزمان وزادت السنوات ف عمره لما بعد ال 16 ، فمن خلال تجربة شخصية كان ذلك هو العمر الذي استطعت خلاله ادراك بعض مما يدور حولي ، ولكنني اخترت الاختيار الاسهل ان استسلم لما يراه الأخرون في ، وهو اني مازلت طفلة صغيرة ، إذن (متدخليش ف كلام الكبار ، روحي العبي ف اودتك ) ولكنني لم ادري الا وانا اطفئ شموع عيدي الثالث والعشرين ، واجري ع غرفتي لاكمل لعب ، وان اختلف ماهيته واساليبه  ، الاعتياد صدقاً الصديق الوفي لاي امر تريده ، فأن اخترت التقيد بكل الجمل المذكور فوق ليس هناك عزيزي/عزيزتي اسهل من ذلك ، وان اخترتوا التقلد بخلافه فمرحباً بكم ف مغامرة ممتعة ، السقوط حليفها حيناً بل صدقاً احياناً ولكن ما الممتع ف طريق سهل ممهد ؟!! ، ان الملل سيتلبسك بعد مدة وجيزة خلاله ولن تستطع حتي ان تتذوق متعته سوي للحظات ، حسناً كفاني تمهيداً وإطالة ، ما اريد تدوينه حقاً ، ان تُنضج عقلك ، وتتمرد ع كل ما لا يعجبك ويقف ف طريق احلامك وتظل تردد كلمة [ لا ] باعلي صوتك ، حتي وان كان لنفسك ، للانا المغرور ، للإيجو داخلك ، لتجري وقتها بأقصي جهد اليك ، وصدقاً ستجد لذة من نوع اخر ف تلك السرعة ، بل وستزداد بمرور الوقت وبالتعود عليه ، فالتضع احلاماً لك ولتصنع قائمة بكل الاهداف التي تساعدك للوصول لكل حلم من تلك الأحلام ، ولتبدأ الان وف تلك اللحظة باول امر فيها ، لتحب ذاتك وتقدرها مهما ظن بك الاخرون ، ولتتجاهل تماماً كل ما يقولونه ، فهم ليسوا [ انت ]  ولن يكونوا ، لن يعيشوا حياتك ويمروا بظروفك ، ولن تستطيع نيل اعجابهم جميعاً بل ولأخبرك لن تستطيع سوي لمدة وجيزة نيل اعجاب البعض منهم ، ولن يلبسوا ع اقل خطأ تقع فيه ف نقدك ، فما اسهل تلك النوعية من الكلام ، فالتعش اليوم بالحظاته ولتصمد ف وجه كل الرياح فمسيرها التبدد والاختفاء ، نصيحتي لكل من يقرأ المدونة ، أصنعوا فرقاً ، هنالك مشاكل صغيرة وكبيرة بحاجة الي حلول ، ولا يمكننا أنتظار شخص أخر ليقوم بحلها ، الامر متروك لنا الان ، تقول [ الام تريزا] :( ارحل الامس ، وغدا لم يحن بعد ، لدينا اليوم فحسب ) ، لذلك دعونا نبدأ ...

الخميس، 3 أغسطس 2017

حلمت وسأحلم وسأظل أهرب 

قررت الا اقع ف حب من اعجب به قلبي ، ولمس هواه شعورِ ، قررت وابيت ان استسلم لذلك الأحساس ، فقررت الابتعاد ، الانفراد بقلبي ليكون لي وحدي ، مهما اعجب به الغير ومال لاحد لن استسلم ، وساظل ابتعد وابتعد ، فذلك الشعور ذلك الألم هو من
يحثني ع الاستمرار ، احلم وسأظل اتطلع للبعد ، فالاقتراب ملل ، خطر ، فكلما اشعر بافتراب موعد الارتباط سأهرب ، سأجازف واخاطر كل فرصي ، حتي اجد من يكبلني ، من يقيدني بقلبه اجباراً ، من يأسرني كما اسرته بروحي ، الحب بالنسبة الي ليست خطابات ورومانسية فقط ، ان لم اشعر بذلك الأمان ، بالاقتراب وملامسة الروح بكل متضمنتها ، سأظل اهرب وابأي بتسمية ذلك الشعور بالحب ، الهوي يسمو فوق كل المشاعر ، وسأظل احلم ان احظي به معه هو فقط ، من اعلم انه ينتظرني كما اتطلع ليوم ملاقتنا ، سأظلم احلم وانا اعيش حياتي واستمتع بها ، وانا اعرف كل الاشخاص واكون مختلف العلاقات وانميها ، لاعلم عندما يصل انه ليس كغيره من باقي الاشخاص المحيطين بي ، انه ينفرد عنهم جميعاً ، ولن اعلم سر ذلك الاختلاف ولن اريد ان اعرف ، فهو من اختاره الله لي واحببني فيه وقربني اليه وقربه لي ليجمع بيننا ف كل خير ، إنه هو هو وانا انا ، ولكن معاً سنكون واحداً دائماً وحتي نجتمع ف جنته  ، ستلوا عليه نذوري وانصت لكل كلمه تخبرني بيه خاصته ، لقد حلمت ومازلت احلم وسأحلم واتطلع لذلك اليوم ، والا ذلك اليوم سانتظر واهرب من الاخرين وقلبي سيطون ملكِ انا وحدي ...

السبت، 8 يوليو 2017


تلك اللوحة 

////////////////

إنه ذلك الوقت فقط ، عندما تعيّ انك وحدك ، ولا تخطأ الفهم ، فكلمة وحيد تختلف أيمّ إختلاف عن كلمة وحدي ، ليس ف الترتيب الحرفي ولكن ف المعني ، فعندما تدرك أنك وحدك تعلم انه قد حان الوقت لتتحمل مسؤلية ذاتك ، ان تعيّ اختياراتك وتتحمل عواقبها ونتائجها ، ان تعلم انك إن أردت ستدخل العديد من الأشخاص دائرتك ، وإن اردت كذلك ستخرج منها من لم تعد تريده ، تقبل صداقة انواع الاشخاص الذي تنجذب لهم وتريد المغامرة بجزء من وقت حياتك معهم ، وتنبذ اخرين لا تستوعب طباعهم وطرقهم الخاصة ف الحياه ، ستعلم انك وحدك من ستواجه الحياه التي امامك ، إن اردت فعل أمر ما القيام بإختيار ما ، وحدك من ستدفع ذاتك للقيام به ، ستعلم انك ان تخاذلت او إحبطت ، لن تجد من ينتزعك من تلك القوقعة التي تكاد ان تغلق ع ذاتك بها ، لذلك ستخاف من الأساس ان تدخلها ، ستندفع وتنطلق ف كافة الأتجاهات ، سغمر عقلك كافة الأفكار والأماني ، ستتحرر ، لن تربط ذاتك بأشخاص بل بأفكار بأحلام وبطريقتك الخاصة ستسعي لتحقيقها ، ستتبني افكار شتي مختلفة وستجرب وتخوض تجاربك الخاصة ، لانك تعلم انك وحدك ، إن لم تفعل اياً من ذلك ، لن تجد من يخوضها معك ، إن سألتوني متي أدركت ذلك سأخبرك انه قد مرت سنوات وسنوات منذ ادراكِ ، ولكن الإدراك وحده ليس بكافي أبداً ، فانا لم أقتنع واقنع ذاتي الا من وقت قصير ، عندما اردت كمثل فقط ، اخذ العديد من الكورسات ، ولخجلي كنت احاول ان اطلب من البعض حضورهم معي ولم اجد من يشاركني لذلك مضت الفرص امامي وانا اتخاذل عنها اتركها كالرمال تنساب من بين اصابعي بلا هوادة ، ولكن عندما اقتنع عقلي اختلفت الأمور ، وانقلبت رأساً ع عقب ، صار الأخرين يطلبونني يسألونني لأنصحهم لأصحبهم ولو لبداية الطريق ، شئ مثل (كن انت البداية ) او (كن انت التغير الذي تريد ان تراه ف العالم ) ، لا انكر انني أحياناً كثيرة اخذل ذاتي واوشك ع التكوم ف سريري تحت غطائي أبكي فوق وسادتي ع امور شتي ، ولكن لا انهي بكائي الا وانا عازمة ف الصباح ع البدأ من جديد ، المحاولة من جديد ، او حتي المحاولة ف امر أخر ، وقتها فقط ستجد من يصحبك ف رحلتك تلك ، من ينجذبوا لك وينضموا اليك ، فلا ضرر ابداً من المحاولة ، بل فلتعلم ولتتأكد ان كل محاولة ستكسبك ولو جزءاً ف يوماً ما ستجد ان تلك الأجزاء قد كونت لوحة لن تندم ابدا عليها ، فهي لوحة حياتك ، إختياراتك ، وتجاربك الخاصة ، عملك ولهوك ، هواياتك ومغامراتك ، ستجد لكل امر منهم جزءاً لا بد من وجوده ف لوحتك تلك ، واعلم ان بوجود كل تلك المليارات من البشر ع سطح الكرة الأرضية لن تكون وحيد أبداً ، فلتأخذ نظرة من بعيد ستجد ان حولك اشخاص ، لو لم تتحدثوا يومياً ، سواء اسرتك عائلتك ، اصحابك ، اصدقائك ، زمايلك ف اي مكان او قت كنت فيه ...
انا وحدي وساظل وحدي ، كافحت داخل بطن والدتي وحدي ، وجئت الدنيا وحدي وسأكافح ف قبري وحدي ، لذلك ساعيش بتلك الدنيا الفانية وحدي ، ومرحباً بكل من سيصحبني ف رحلتي ويجمعني القدر والصدف بهم ، إن رافقوني ولو لجزء بسيط من رحلتي وجاء غيرهم ، فهكذا وعيت الأمر ، سيجأ اشخاص ويذهبوا ليجئ غيرهم ، وهكذا اعتدت الأمر ...
هدير إبراهيم
Image may contain: one or more people, sky, ocean, cloud and nature

الجمعة، 23 يونيو 2017

خريجة جديدة

لم اكتب او ادون منذ مدة فاقت الاسابيع، واليوم مرت بي عاصفة ابت الا تتركني الا وأصابعي فوق الكيبورد تدون تلك السطور ، تعيد لها النشاط ، تأذن ان تنفض الغبار من فوق مفاصلها الصغير وتشحن الانامل لتدون ، لقد تخرجت من اسبوعين فقط ، ناقشت مشروع تخرجي وكان يوماً فرحنا بيه جميعاً لست انا فقط بل أظن كل الطلاب الجامعيين ف مختلف الكليات والجامعات ، فرحة ما لبست ان انصرفت لحال سبيلها ف اول يوم عمل لنا او بالاحري ف اول فكرة مرت بعقلنا  تسألنا (والان ماذا ؟ّّ ) .
لأعود للعاصفة ، عندما كنت اني احدي سنوات الجامعية لم اكن ارمي اي ورقة او كتاب فتفكيري يخبرني لربما استخدمها  ف السنوات القادمة كمرجع او احداً يصغرني يريدها ، وللبعض بالفعل حدث كلا الأمرين ، ولكن للمعظم بقي بأسفل سريري-أظنني الان فقط علمت واخيراً سبب كل تلك الكوابيس التي انتابتني ف الخمس سنوات الماضية - ومنذ قليل كنت الملم كل تلك الاوارق والملازم والكتب ليتم بيعها والتخلص منها ، لا اعلم ذلك الشعور الذي لازمني منذ بدات وحتي الان لم يفارقني ، وانا انظر داخل كل ورقة واتذكر موقفها ، اتذكر كيف مرت الايام الرتيبة والعصبية والمريبة ، كيف مر بي الحزن والفرح والاستياء والغرور والتفوق والانحدار متناوبين داخلي بتناوب السنوات الخمس ، ذلك الورق الذي طبع بالخطأ واعدت طباعته وأخر أضطررت لاستخدامه لضيق الوقت ، ذلك الكتاب الذي اشتريته فقط لأرضاء دكتور ما ، ملزمة سهرت لطباعتها لي ولباقي طلاب الدفعة انا وعامل المكتب لنوفر بعض المال لمدي غلو ثمن الطباعة ف الأكاديمية ، حقيبة تلو أخر كانت تجعل عقل يعصف به شتي الذكريات ، وقلب تعلو خفقاته برتم حيناً سريع وحيناً يُحاول ان يعتدل ، 7 حقائب ف النهاية قد تراكموا امام كلتا عيناي غير مصدقة ، وبالٌ متحير ، كيف ستباع تلك الكتب كخردة بعد كل ما تذكرته ؟!! ، ومهلاً ، لما هما عزاز علي لتلك الدرجة ؟؟ ، لا يهم المال الذي صرف عليهم ولكن ما اريد استشفافه ، افادونني حقاً ؟!! ، إنني الان اذاكر اشياءً بعيدة عنهم لاجل عمل لا يخصهم ، واسئلة اخري من ذلك المنوال ، لقد تخرجت وناقشت ، وها انا أخذت أجازة اسبوعين ، وحان الوقت للبحث عن عمل ، ولكن هاهي مذاكرة أخري  وورق اخر سيتكدس فوق سطح مكتبي ، ومقابلة تلو اخري وعالم أخر وكورسات قد تعدي الالفي جنيه  غير مصاريف السنتر والمواصلات والامتحانات ، لما اتذكر نفسي عندما  كنت ف  ثانوية عامة ، عندما كنت انهي الامتحانات وأخذ فقط اجازة وجيزة لابدأ ف دروس العام القادم ، ولكن هيهات ، فالعمل أمر أخر ، أشخاص مختلفون جدد ، لا تربط بهم اية صلة ، منهم من يسخر منك ومنهم من يريد ازاحتك بعيداً ، غير انك الأن مسؤلية ذاتك ، إن تعلمت واتقنت وطورت من ذاتك ستظل ف وظيفتك ولربنا تترقي ، ولكن اتلك هي وظيفة احلامك ؟ ام عمل مؤقت ام مرحلة لتوصلك لهدفك ، وبالنسبة الي انا التي لا تعرف هدفها حتي ، ولا هل تريد بالفعل العمل ف تخصصها الجامعي الذي تخرجت منه ، ام تحاول أمر اخر مازالت ف بدايته ، ما حالها ؟
ها انا ذا متخرجة جديدة حائرة ، هل الجميع مثلي ، ام تراني عصفور تائه عن مجموعته ولربما يعود قريباً ؟!!

الخميس، 16 فبراير 2017

آمنت من كل التجارب ومن مئات المواقف التي مررت بها ان الصمت خير بكثير عن الكلام ولو كان منمق وبليغ ، بل ووجدت انه كلما نمق البشر كلامهم و ابلغوه ، وساهبوا في الحديث واطالوا كلما بالغوا ولغو وجعلوه باباً ليخفو وراءه شيئاً أما كذباً سراً او نفاقهم المتعدد الاشكال والانواع ، او لعله لهوا وعبثاً ، لطالما كنت اشيد بذلك النوع من الحديث والقب صاحبه بالدبلوماسي الواثق من حديثه ، ولكن القول كلما بسط وسهل القاءه كلما كان حقيقي صادق وسيط بين القلب والعقل المنطق والعاطفة ، فهو مثل مصري قديم -خير الكلام ما قل ودل- لذلك سأمتهن ذلك انا الثرثارة العابثة في القول والقيل والمجادلات والمناقشات الفارهة ، كما اصوم في رمضان ذي الثلاثين يوماً ومن بعده ستة ايام ، سأصوم عن الكلام واختصره واهتم به لعلي اجد ضالتي من راحة القلب وهدوء التفكير واسعاد بعض ممن حولي يكون قولي كالدود في عقولهم ، فالتصمت ايها اللسان ولتهدأ ايها العقل الطيب ولتحدثي ذاتك ايتها النفس الغالية ...

الأربعاء، 15 فبراير 2017

هل أحببت من ذي قبل ؟ هل ضرب تيار الحب قلبك ، ألم يأن لدقاته بالبدأ في الخفقان السريع ؟ 
كلها أسئلة  تطرحها ذاتي يومياً علي خاطري ، ولكن لا ياقلب فالتهدا ، لم أحب أن ، نعم أهفو للعشق ولجنته ، مستعدة انا للهيب نيرانه وحرقت فراقه ،  الحب بالنسبة الى كصفحة الماء الهادئة في ساعة نهار تتوسط في الشمس  السماء الواسعة ، كنسمة هواء تعبث بطرف طرحتي وانا وسط حقل فسيح يؤنسني تغريد العصافير من حولي ، دافئ كغطاء السرير في ليلة باردة ، ولذيذ كقطعة شيكولاه تذوب ببطء داخل فمي وانا عليها متلهفة ، ذاك العشق الوله بدقاته ولحظاته الخاطفة مع المعشوق كيف عساني لا أرنو لكل ذلك للمسة اليد  الاولي وقبلته الهوائية الخاطفة ، لكلماته وجمله الساحرة ، للرباط المقدس بيننا ، يقولون من يكتب عن العشق اغلبهم لم يذوقوه بعد او قد المهم جراحه وهؤلاء من عاشوا في كنفه يكفيهم لحظاته فلا يلتهو عنه بمسكة القلم  ، لذلك مازلت اكتب ببعثرة الاشتياق ، ولا حلم لدي لاتوقف ...

الأحد، 22 يناير 2017

حسناً ، لنبدا التدوين اليوم ، مضت فترة لم ادون خلالها اي شئ ، كانت فترة مزدحمة للغاية في حياتي وفي غاية الجدية ، غنها فترة الامتحانات ايها السادة الافاضل ، فترة اجلس خلالها لمدة 10 ساعات متواصل لادرس مادة ما لانجح بها ، وفي النهاية لا تفيدني بأي شئ ، الا عندما اراجع اصولها لعمل ما في المستقبل ، او هذا ما ظللت اقنع نفسي به وكذلك جمّ جيلي الكريم ، ولكن ذلك ليس محور تلك التدوينة لربما اخري في القريب العاجل ، تلك عن (الانسان) والذي مهما كُتب عنه ، لن يقدم الموضوع ، ببساطة لان الأنسان المتغير الوحيد الذي لن يقدم أبداً مهما تحدث ، وكثير من الافلام وبمختلف اللغات والثقافات تناولت تلك الرؤية وبكافة المنظورات او اغلبها ومازال ، الانسان ذلك الكائن المعقد البسيط ، السهل المعقود ، مهما اختلفت شخصياته يتشابه في اصول الطباع ، نعم كلنا مختلفون ،  لكل منا صفاته ، هواياته ، شكله ووجهه الخاص به ، ولكن لنا جميعاً نفس المكونات اليس كذلك ؟!!
خلقنا من ذات المكونات ومررنا بنفس مراحل النمو والنضج من بداية الرحم وحتي اللحد ، حتي عقلنا به نفس النوافل العصبية والخلايا ، ولكن ما يختلف هنا هو طرق التفكير والتي تنميها الخبرة والمواقف التي يمر بها كل منا وكيفية نشئه وقراراته الخاصة ، فنختلف ونختلف حتي نتشارك مع البعض ويتشارك غيرنا مع البعض الاخر ، إذن لنبحث بين كل تلك الجمل عن راس الموضوع او مركزه ، ولما يقرا احد موضوعي ذلك ، او ماذا سيفيدك قراءته او يضيف لك عزيزي الغالي القارئ المتغالي ، حسناص لنقل انه تذكره لك ، ولعلك تجد به ضاللتك او لعلك لا تجد به اي شئ ، ولكن ان اعدت قراءته من البداية لن يكون ابدا اضاعة لوقتك الثمين ، لا تقارن نفسك باحد ، لانك ببساطة ستتوه داخل المنظومة البشرية والتي قد ذدناها تعقيداً بمرور السنون ، ولما لا وذلك مركز نوتنا الان ، لدرجة ان اغلب الافلام اصحاب الالغاز تكون المركزة علي الحل البسيط ، ولذي لن يفكر به المشاهد ابداً ، حتي اسئلة الامتحانات التي واجهتني منذ الصف الاول الابتدائي ولغاية الان في عامي الاخير من الجامعة والتي انقصت من درجاتي كانت ما تصنف في خانة (السهل الممتنع ) ، وعلي نفس المنوال ، عند قرائتي لاكثر من رواية اجد من صفاه البطلة والتي ظلّ يشدو بها البطل ويمدح هو النقاء الوضوح والبساطة في طباعها ، فهما عمرة نادرة الان ، محظوظ من يجدهم ، فلقد امتهنا اضدادهم وبمهارة ومازلنا ننمي بمستوياتهم والذي حقاً لا اعلم المستوي الامهر فيهم ما هي علاماته ، كل ما اريد قوله هو (البساطة حلوة ) ، لطالما ابهرني ذلك وخاصة في ارتداء الملابس ، فبعد من ساعتين امام المرأة والدولاب الخاص بي اجدني اكون اجمل في ابسط قطع الملابس عندي ، وكثيراً ما قالوا لي انها تكسبني اناقة خاصة ، وكذلك في وضع الميكئب ، اجدني امدح زميلاتي عندما يضعوه بخفة ومهارة وبكميات قليلة بدلاً من التشبه بعروسة المولد كما يقولون ، في التفكير عندما نفكر في اكثر من موضوع في آن واحد يتعقد الامر ويشبه تفكيرنا ببيت العنكبوت وحلني اخي العبقري عندما تستطيع حله بلا حبتين بنادول ليخفوا من شدة الصداع الذي المّ بك ، فكرة تل اخري يكون الأمر امتع وأحلي ـ ودامة البساطة عليكم نعمة - ...

الأربعاء، 4 يناير 2017

بلا عنوان 

أول مشكلة في كتاب [55 مشكلة حب ] للكاتب (مصطفي محمود) كانت عن زوج ارتبط بامرأة مثقفة خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ، طموحة موهوبة و تستغل كل الفرص لتنمي مهاراتها حتى فوق مصلحة بيتها وزوجها وأولادها ، كان رد د/ مصطفي علي ذلك الزوج التعيس المحتار هو (إن ذنبك هو ذنب ملايين الرجال والنساء .. وذنب الجيل التعس الذي يتغير بسرعة ويتلقي الهزة العنيفة التي تتلقاها في عربيات الترام حينما تندفع القاطرة فجأة بدون تدرج للأمام ..
والحل هو الصدام .. ليس هناك مفر من الصدام بينكما .. عامل زوجتك المثقفة علي انا غير مثقفة .. وعلمها بالشدة والحزم إن معني الثقافة هو المسؤولية ) رغم مرور العدي من السنوات علي ذلك الكتاب مازالت تلك المشكلة تحدث ، وأظن انني إن لم اهذب ذاتي قبل الزواج لسوف تحدث لي ويكون زوجي المستقبلي المجهول هو نفسه ذات الزوج التعس ولكن بشخصية جديدة وزمن مختلف ، غنني طموحة حد السماء ولكن اشعر ااني اطير بالفعل في الجهات الاربع في نفس ذات الوقت ، لذلك لا البس ان اصدم واقع او اجرح ، او يكسر جناحي ، أكره ما أحبه ، واحب ما اكرهه ، كلاً يعتمد علي حالتي المزاجية الأن ، لذلك معروف عني انني لا التزم بإي قرار الا ان نفذته في التو واللحظة ، أحياناً اقرر الخروج في الغد ولكن ياتي الغد ويخلق عقلي ملايين الاعذار المنطقية المقنعة فألتزم بالمكوث بالبيت ، وحيناً أخر اجد ذاتي بدون سابق إنذار ارتديت ملابسي وخرجت اهيم علي وجهي في الشوارع بلا هدف او غاية واضحة ، تارة ابدأ في كورس واحبه ولكن لا انهيه ابدً ، انصح غيري كثيراً ونصائحي حكيمة ، ولكن لا انفذها في حياتي الا نادراً ، اعشق الحب والروايات الرومانسية وأتكلم عنه في كل مكان وداخل كل مجلس اجتمع فيه ، ولكن غن سالتني حقيقة ما رأي فيه سأقول لك ، إنه فقط كلام روايات ولا يوجد علي ارض الواقع الا لدي من رحم ربي ولا يستمر الا بمعجزة ورعاية إلهية كبري ،

ها انا في عامي الاخير من الجامعة كلية هندسة ، ولكن لا افقه شئ في ذلك العالم الهندسي الغريب بمصطلحاته ، فقط انجح بمعدل رتيب كل عام ، وكذلك لا انجح في شئ عداه ، فأنا فتاه غير مميزة ولكن اتميز بإختيار العناوين وكذلك بارعة في الترويج لذاتي ، فكثيراً إن سألتهم عني اخبروك بقصص نجاحي ومهارتي وأشادوا بحيويتي وحالتي الإجتماعية ، ولكن بالحقيقة أنا فتاه إنطوائية لا احب الزحام واهوي السكون ونسيم الصباح الهادئ مع صوت فيروز العذب ، وليلاً استمتع بالمكوث علي كرسيّ الهزاز وانا اقرأ رواية مع الأستمتاع بألحان (إلياس الرحباني ، انور منسي ، عمار الشريعي ، جيتار عمرخورشيد ، او سيمفونيات عمر خيرت ) ، وكلام الأشخاص عني مختلف كذلك وقد خضت تجربة سؤالهم بنفسي ، هناك من أخبرني أنني معقدة عميقة ، وسمعت من آخرين أنني بسيطة رقيقة الفكر ، وإن سألتني من اكون ، اخبرتك إنني إمرأة سهلة التأثر والتطبع حسب حالتي المزاجية ، حقاً اشفق علي زوجي إن قررت الارتباط مستقبلاً ، وعن ذلك الزمان الذي ولدت في بداية حقبة الألفينات ويتغير بمعدل أعجز فيه عن استعياب ذلك التغير ، التطور والثورة التكنولوجية داخله ، أحياناً حينما ابحث يوماً خلال الشبكة العنكبوتية أخرج وانا أشعر بدوار رهيب إثر ما رأيته وقرات عنه .

الاثنين، 2 يناير 2017

الأشتياق 

الإشتياق ، إنه رمز الجمال ، الإخلاص  بالنسبة إلي ، إنه ذلك الشعور الغريب والذي تصبح عنده الساعة اطول من السنة في مرورها ، ما الفرق بينه وبين الشوق ، حقيقة لا أعلم ، احياناً أجدهم نفس الشعور ، فإنا اشتاق للبعيد الغائب رغم إنه قريب الي قلبي والذي يقطعه الشوق إشتياقاً ، ولم يغادر روحي ،  ولكن ليس فقط للحب يكون الشعور ، إنني أعشق ذلك الشعور

عندما يسوق الشوق معدتي للطعام وقت المغرب في رمضان وانا مازلت وقت الظهر ، عند إنتظاري الدور في الكلية  لمعرفة النتيجة  ، وقت قرائتي لرواية واكاد أجن كيف سينهي المؤلف/ة  تلك القصة  الرهيبة  ومازلت في اولي صفاحتها ، اشتاق لرؤيته لإختياره المعيار الواجب ل خاتمته ، إنتظاري لأكثر من شهر لعرض فيلم اتلهف لرؤيته ، الأشتياق لكوب قهوة دافئ أشعر بإحتاضنه بين كلتا يدي أنه يحتضني بدفئه عند ملامسة السائل داخله لشفتي والبخار يكنف وجهي ويضبب نظارتي ، فأبتسم إن كان امامي شخص ، وقتها اتمني الا تنتهي رحلتي معه  فأرتشف القهوة  بأبطأ معدل استطيعه ، واماطل في قرائتي للرواية ، فأعيد صفحاتها مرة واثنتين ، إنني اهوي حقاً ذلك الوقت قبل ان اصل للغاية  ويتحقق المراد ، سلبي كان إم إيجابياً ، لذلك طالما كان التفكير الطويل المحبب إلي وعادة لم افقدها بعد ، إنني اكره النهايات بل أبغضها ، رؤيتي في الحياه إنه لا يوجد ما يُسمي بالنهاية ، بل فقط بدايات لمراحل مختلفة ، لاشكال متعددة ، إن أنتهي كتاب اكمله من خلال خبرتي ، وما أكتبه أطلق عليه الجزء الثاني ، إن انتهي تحدي أتابعه بأخر ، المماطلة عادتي الكبري هنا ، إن سافر أحدهم ، لا احادثه حتي يعود ، أفضل ان اغمر قلبي بالشوق إليه ، واغلب الاشتياق بذكريات من الماضي قضيتها بصحبته ، صدقاً احياناً تنقذني تلك العادة عندما اقوم بحمية وتهفني ذاتي لأكل قطعة حلوي كبيرة من الكنافة بل أكثر من واحدة ، فأظل أفكر وأفكر حتي اتعب وأمل واتغاضي عن تلك الغاية بأخري ن ربما قطعة شيكولاه صغيرة الحجم وكفي ، عندي أكثر من رواية شرعت في تدوينهم ولكن هاهم محفوظين علي لابي بلا نهاية ، بلا خاتمة ، ولا أعلم حقاص متي سانتهي منهم ، او متي ساكتب لهم فصل اخر من الحياه لشخصياتهم ، إنني حقاً مولعة بذلك الشعورولا أعلم متي بدأ ولأين سيأخذني مستقبلاً ، ولكن اريده ان يستمر طويلاً ...