الأربعاء، 15 فبراير 2017

هل أحببت من ذي قبل ؟ هل ضرب تيار الحب قلبك ، ألم يأن لدقاته بالبدأ في الخفقان السريع ؟ 
كلها أسئلة  تطرحها ذاتي يومياً علي خاطري ، ولكن لا ياقلب فالتهدا ، لم أحب أن ، نعم أهفو للعشق ولجنته ، مستعدة انا للهيب نيرانه وحرقت فراقه ،  الحب بالنسبة الى كصفحة الماء الهادئة في ساعة نهار تتوسط في الشمس  السماء الواسعة ، كنسمة هواء تعبث بطرف طرحتي وانا وسط حقل فسيح يؤنسني تغريد العصافير من حولي ، دافئ كغطاء السرير في ليلة باردة ، ولذيذ كقطعة شيكولاه تذوب ببطء داخل فمي وانا عليها متلهفة ، ذاك العشق الوله بدقاته ولحظاته الخاطفة مع المعشوق كيف عساني لا أرنو لكل ذلك للمسة اليد  الاولي وقبلته الهوائية الخاطفة ، لكلماته وجمله الساحرة ، للرباط المقدس بيننا ، يقولون من يكتب عن العشق اغلبهم لم يذوقوه بعد او قد المهم جراحه وهؤلاء من عاشوا في كنفه يكفيهم لحظاته فلا يلتهو عنه بمسكة القلم  ، لذلك مازلت اكتب ببعثرة الاشتياق ، ولا حلم لدي لاتوقف ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق