الثلاثاء، 8 نوفمبر 2016


Image result for happy husband and wife

لكلا طريقته الخاصة...

للأن مازلت لا اعرف كيف ابدأ تلك المدونة ، ولا ما الغرض الاساسي الذي ادون لاجله ، ولكن ، رغبة ما مازالت تلح علي لأدون ، لأكتب ، قد يعيد ذلك الامر شئ ما من صوابي الذي فقدته بإهمال شديد ، انا فقط إنسانة ، قدمت للعالم في مساء يوم الاول من يونيو لعام 1994 ، بعد صرخات الم إمراة تفعل كل ما بوسعها لتقدم كل سبل الراحة لاسرتها ولزوجها الذي اختار القدر والنصيب ان يرتبطا ببعضهما بلا سابق لقاء او معرفة ولم يحتج الاخر علي اختيار ابيه ، بل فقط رضوا وتعايشوا ، نفس المستوي والحالة الإجتماعية ، الوالدان اصدقاء ويعيشان بنفس المنطقة ، والابن والابنة ذو خلق ومبادئ يحبان والدهما اكثر شئ ، لذلك ارتبطا ، ولظروف المعيشة السيئة طالت الخطبة لاربعة سنوات ويوم بعد يوم يكافح كل منهما في طريقه الخاص ليجني المال ولشراء أثاث بيت الزوجية والذي صُدف بتواجده كهدية من والد الإبن ، وتم الزواج ومازال مستمر لاكثر من يوبيل فضي ، صمد ضد كل الخلافات والعثرات ، صمد ضد اكثر من محاولة للانفصال ، ضد كل آراء الابناء والذين في جيل تشبع بالافلام الرومانسية والحب الخالد وتأثر بأفلام الستينات والخمسينات اكثر من جيلها ، مؤمن بالهوي وخلوده في قلب توأم الروح والنصف الاخر ، مازلت عاجزة عن التصديق بزواج والدي ، أنا إبنة لوالد طالما قص عليها قصص حبه لبنات في كليته قبل زواج والدتي ، لكلما أخبرني كيف يشعر بالإحترام والمودة تجاه تلك السيدة التي شبت في ظلال الحياه معه وبمساعدته ، وإبنة لزوجة طالما قرأت روايات يوسف السباعي ويوسف ادريس ، منذ كانت فتاه ، ولكنها تصدق بواقعية الحياه وتعمد للاحترام والتقدير ك عمودان لبيت الزوجية اكثر من الرومانسية والهوي كبداية ، الروتين مسيطر علي حياه والدي ويجعلني اجن ، انا فتاه عاشقة للحب وللرومانسية لروايات عبير وأحلام ، لروايات الأديبة الرائعة جين أوستن للملكة إليزابيث والاميرة الرائعة ديانا ، لقصة الحب بين مني ذكي وأحمد حلمي ، وكذلك إمرأة مستقلة تعمل ، ولكن كلما احتفلت بعيد ميلاد لي كلما افاجأ بمدي تشبهي بتلك الزوجة وآرائها ، الحب ليس وهم ولكن صعب التواجد والعثور عليه ، ولكن آبي الزواج بلا تواجده ، أنا اميرة حالمة محبة ، لن أجعل زواجي روتيني ، اعيش في كنفه بلا مغامرة بلا جنون ، شئ أخر لن اظلم بعد الان والدي ، إنهما شخصان رائعان حقا ، ولكن لكل منا طريقته الخاصة في إظهار ما بقلبه ، في محبته للأخر وخوفه عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق