الجمعة، 23 سبتمبر 2016

لحظة نضج
////////////////////////

الطفل الصغير منذ لحظة ميلادة وهو يلقب بالملاك الصغير ويكون كالدمية بالنسبة لمن يكبروه اربع سنوات او حتي خمس ولكن لنتدرج مع ذلك الطفل يكبر سنة تلو الاخري إما يكون هادئ حليم وإما يكون شقي ومشاكس او الطفل الروعة يكون المزيج بين النوعين وبعدها بمساعدة بئته الاولي وجزءمن بيئته البعيدة الثانية (التلفاز ) يبدا بوصوله لمنتصف سن المراهقة ( من 12-16) في تكوين آرائه وشخصيته الأولي ،وبيني وبينك عزيزي القارئ ليس هنالك ما يدعي بالطفل المتنمر فقط تجده قد دلله والديه زيادة او حتي تاثر بشئ ما وبشكل سلبي وفقط طريقة التفكير الإجابية معه هي من تؤتي ثمارها ، والان نتطرق قليلا للطفل الناضج ،انت سيدي العزيز الم تتمني ولو لحظة في طفولتك وتعد السنوات لتكون فتي ناضج ،وانتي ايتها الفتاه الصغيرة مملتي من العاب الأطفال ومزاحتهم الطفولية الساذجة وما يدعي من تنمر من بعضهم ،تريدان النضج والعمل .....بالتاكيد حدث ذلك لبعضكم والا لما تناولته رؤية العديد من المؤلفين بالتبادل مع المخرجين لينتجوا كل تلك الكمية بمختلف الجنسيات عن ذلك الموضوع ( النضج المبكر ) ولكن جدت ذلك ان يتجه لمنظور الطفل الموحد فهو /هي ينظران لحياه الناضج بهدف الهروب من طابع ملل يخوض حياتهم الطفولية المفضلان تكون حياه سعيدة ،لا ضغط ولا عمل ولا جهد ولا توتر ومن تصرفات من بمثل عمرهم او حتي يكبرهم بعامين ....فقط الهروب ولكن وجدت ان لهم (بابا وماما سحريين )ومن هنا تبدأ عقدة جديدة بحياتهم ،يصدقون ببلوغ اولادهم المبكر وذكائهم فإيما يزيدان من تدليلهم او بنفس الشكل يتركوا لهما الحرية وهنالك من يتعامل معهم بذلك الشكل .....ولكن اظن الشكل الصحيح مجرد تجربة بسيطة لمدة ثلاثة أيام ليس أكثروليس أقل .....وبعدها نحاول تحليل ما يواجهونه من رتابة ومشاكل في تلك الحياه الصغيره ونغيره بتغير نظرة رؤيتهم للامر ، فحتي انت أيها الناضح تحتاج لعطلة من حياتك لانك أيضا تنظها بمنظور إلي حد ما محدود لذلك يزيد توترك وقلق الاطفال عقلهم بنصف عقلك فالنأخذ ذلك بالحسبان .......وبالنهاية أضيف {{ الأطفال أحباب الله }}♥  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق