الأربعاء، 21 سبتمبر 2016


لي ولك ....كلنا إنسان كان طفلاً

***********************
عندما أنظر لأخي الصغير وهو نائم،أتذكر نهار يومه ،نعم اعرف أنه يكون كالقرد وقد يدشدش ويخرب بعض الأشياء ومنها الهامة ،ولكن منها أيضا الاشئ بالنسبة لمتعة ضحكته ،ولكنه وسط كل ذلك هو طفل كما أعتدنا القول _ونعم القول _ ذلك الطفل كان لي يد في تربيته منذ ولد اول يوم حتي الان عمره يناهز السابعة ،انظر إليه ويالا متعة النظر بعيناي اليك أيها الطفل الصغير ،بما يشعرني ذلك ! 
أيهو شعور بالدفء ،الحنان الأطمئنان السكون الجمال الخير نعم
ايها الطفل النائم حتي ان لم تكن أخي كنت ومازلت اتمني في تلك اللحظة ان احتضنك ويالها من كلمة احتضنك والا اتركك ...وأسفة
لأي غضب يصيبك منا نحن الكبار وأشباههم ،فأنتوحدك تدفع ثمن تلك الشقاوة ! نعم ......فأنت تمحيها بابتسامتك التي تملأنا امل للغد بك ولاجلك .
إن انت أيها الكبير إن فكر أكثر ،سنجد شعورا بالأمان الحرية ومنهم السلام
كله نعم في ذلك الطفل الصغير اخي وإبنك ذلك الطفل النائم في أي مكان عبر تلك الامصار العربية والأقطار المتصلة بتلك المحيطات الواسعة ، تفكر وتعقل أيها الانسان......ففي يوم مضي .... كنت انت ذلك الطفل لأحدهم ....فقط إن تفكرت وتعقلت ........ستشعر وعندا ستفهم وتعي كلامي هذا
......لي ولك ........أيها الأنسان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق