الخميس، 22 سبتمبر 2016



مقاطع صوتية

*****************


كم اتأثر بتلك الكلمات القصيرة ، يخالني شعور لا بل توليفة من المشاعر تسيطر علي عقلي تجعلني انساب روحيا في عالم مختلف ، أظن وقتها تكون اكثر اللحظات افاقة للنوافل العصبية بعقلي ، اظنها تكون لحظات التعقل لي افكر بجدية ونفس الوقت يمتلأ جسدي بذلك النوع من الأمان والانسيابة السلمية ، اشعر في ذلك المقعد الوثير المسترخية عليه ومع ذلك الضوء الخافت في ذلك الركن المنزوي في غرفتي وانا اكتب واستمع لمقاطع صوتية مفضلة عندي لا يتعدي الاطول منها عن 5ق بانني ذهبت لعالم اخر اصبوا اليه طيلة يومي الطويل ، وعندما انتهي اسرع الخطي لاجله وكأنه الحبيب المنتظر لا بل عاشقي المتواعده معه علي اللقاء كل عدة ايام بعد ان طالنا الاشتياق ونحن نتوه في عالم الواقع مضغوط عقلنا بامور شتي ما ان ينتهي امر حتي يحتله مواضيع مختلفة جديدة ومنها ما يستغيث بقديم قد ظن ان رحل ليهدأ من وطاته ولو قليلاً ، انها عالمي الخاص ، الكتابة بكلمات مسترسلة من امتزاج خيال خصب مع واقع معتاد والاذن تطرب لتلك المقاطع التي طالما مرت بين سطور عدة في كتاب رواية او كثواني غير مُدركة في حلقة من حلقات دراما او فيلم ولكن ما ان تركز معها حتي تشعر بها وتغير داخلك كل مرة شئ تجعلك انت تدرك تلك التفاصيل الصغيرة المارة بين طيات حياتك غير مُدركة ، استمع لها بطريقتك ولكن استمع لها في تلك الساعة اليلية لتعش مثلها ولتعش :) :)
هدير ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق