الخميس، 29 سبتمبر 2016


نتيجة بحث الصور عن الامل

      ليست المحطة الأخيرة******************* 

الالم ، الوجع ، الحزن ، صار طبيعة من طبائع البشريين ، بل ونبحث عنه ، نلجأ إليه ، ولكن قدومه لا يكون ابداً منفرداً، بل يتبعه الغضب ، العنف ، الجرح والتجريح ، وأوقات إنكار الذات ، يزعزع ثقتنا بأنفسنا ، قليلون هم من يبحثوا عن نقاط القوة من خلفه ، فيكسبهم الالم قوة عناداً ، جرأة وتصميماً ، هؤلاء من يبحثوا عن النجاح وطرقه ، لا يتعثرون بالظلام ، لا يغلقون علي أنفسهم ، والأهم لا يستسلمون له ، يصرخون يرقصون ، يصيحون بأعلى صوتهم خلف كلمات اغنية صاخبة ، يخرجون يلهون ، وبعد ذلك يبحثوا خلف أسبابه ، لما ذلك الألم ، لما الجرح ؟ لما الحزن ؟ ، هل طوله سيفيدني ؟ ، بالطبع لسنا تلك الكائنات الفضائية التي كتبها المؤلفين الأجانب وأخرج عروضهم المخرجون ، الفتاة الخارجة ، فلاش ، السهم ، باتمان ، سبايدرمان ، حتى هؤلاء لهم لحظات حزنهم ضعفهم ، وفي لحظة يأس ألقى الرجل العنكبوت بزيه في سلة القمامة ولكن بمساعدة شخص احبه ، قد أعادها ، أعاد تمسكه بالمسؤولية ، أعاد روحه القتالية ، ولكن من وجدته أعاد ذلك لنفسه هم المؤلفين ، فكل رواية تحمل جزء خاص من داخل كاتبها ، الحالم بها ، ف يطبع بذلك الأمل في كل من يتابعه ويقرأ سطور كتابه ، ولطالما كبرت علي تلك الأفلام حينما ينتصر البطل ، حينما يتمسك بمن حوله ويخرج من بقاع الظلام بثقتهم فيه ، لم نخلق لنعيش في وحدة ، لنبعد عن الناس أجمع ، ل نستسلم ونرفع الراية البيضاء ، في داخلنا قدرة أكبر بكثير مما نتخيل ، لن اخبرك عما تستطيع أن تفعل إن أمنت بذاتك ، إن وثقت بها ، فقط أعطها حقها ، وليس كلاماً بل الاعتقاد يتطلب العمل ، يتطلب أن تنكر بعض الأمور ، التضحية ، الإيثار ، وأخذ الحزن فقط محطة يجب تواجدها ولكنها ليست الاخيرة ولا الدائمة 

في كل حزن جمال يُري 
فالتقط جمال الأحزان ف تُضعفها 
فلا تقل ضرير أنا لا أرى 
وعين الإنسان قليل الجمال يُنعشها 
- خواطراحمد وائل -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق