الجمعة، 23 سبتمبر 2016


نتيجة بحث الصور عن ‪angry‬‏

الصمت silence

***********
الصمت في اوقات كثيرة يكون الحل ، الهروب عندما لا نطيق الجلوس بصمت ، لن اتكلم في العام ولكن ساستمد الجمل من تجربتي الشخصية ، احد عيوبي صوتي العالي وخاصة في لحظات غضبي وعصبيتي ، واكثر اثنين صوتهم اعلي مني ولكني لا-  اُذكِرهم بذلك - اصبحوا لا يُطيقونه ، بل وتُفتعل المشاكل في البيت جراء ذلك ، ويتم جلب سيرة الكثير والكثير من الامور وبعضها قد مر علي الزمن والبعض الاخر ليس له علاقة هنا ، ومن فينا لا يلدغ بلسانة اقرب الأشخاص لديه حينما تثور ثأرته ، اوُجِد الندم من لا شئ ! ، نُجرح في أحدنا الأخر وكانه مارثون ، ولكن لأعود للوراء قليلاً ، نعم في بعض الاحيان يقع كل الخطأ علي عاتقي ، ولكن لما عُلي صوتي لما غضبت لما ثورت ، عدم التفاهم ولا حتي الرغبة في الفهم ، نقص التقدير ، الأنشغال ، تحكم ، السيطرة ، تحكيم الرأي ، وفي النهاية الاستهزاء والاهانة والسخرية مجتمعين معاً وكانها عصابة الرداء الأسودفي حكايات بطوط ، والنتيجة ، اهتزاز الثقة بالنفس والضعف والمود الأكتئابي والكائن البيطحباطي ، التمرد ، الجنان ، الهروب والصوت العالي بالتالي ، ذلك من خلال تجربتي ، وقد تختلف النتيجة من بيت لاخر وتبعاً لطباع الشخص ، ولكني تعاملت ومازلت مع اشخاص كثر اخرين ودخلت أكثر من بيت ، وصدقاً استطيع بناءً علي تجربتي تلك وخبرتي التعميم وقول ان الاسباب السابق ذكرها كتعليل ، سائدة في اكثر من البيت الفرق انها قد تزيد وتستقبل اصدقاء جدد من خلال الظروف ، او تنقص حتي ، ولكن لا احد يلومنا كجيل علي افعالنا قبل ان تقام المحطمة وترفع القضايا لقاضي عادل يزن دفتي الميزان بدقة ، ولأقل أيضاً ، لا اتكلم عن البيوت فقط (العلاقات الاسرية ) ولكن ان بحثت داخل الكليات والشركات وغيرها من امكنة للتعامل ستجد ذلك الفيروس منتشر في داخلها ، فالرحمة والتقدير قليلاص والتماس الاعذار فجميعنا نعاني ولكن في امكنة مختلفة وتحت راية ظروف مختلفة ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق