الأحد، 25 سبتمبر 2016


نتيجة بحث الصور


سحر الليل


*************

اليوم ، بالنسبة الي انقسم نصين ، فترة الصباح الدمارية ، وفترة الليل لإعادة النفس والذات ، ما بدي اثير جو من الغموض ، وما راح اكتب هي السطور القادمة كمذكرات يومية ، بس اثارني فضولي وغريزة عندي اني اسطر تلك الكلمات في مدونتي هي ...
في الصباح كان عندي دوام في كليتي ، كان اول يوم ، وفي النهاية بعد ما اعتذر دكتور المادة عن الحضور ما كان فينا غير تمضية الوقت في الكلام ، وخلق الجو ذاته مواضيع عن الحب والزواج ، كنا مجموعة من البنوتات ، منهن الي تزوج والي خطب حديثاً والي مل من خطبته بعد ما مر عليها اكثر من اربع شهور ، منهن من سيتزوج عن قريب ، ومنهن من قرر الانفصال استرداد حريته من خطبة دامت اكثر من سنتين ، كنت بينهن كالغريب كبجعة ولدت سوداء اللون بين بط يبهي الوجود باللونه الابيض -تلك القصة الي طالما شاهدتها في طفولتي ومازال عم فرج خي عليها - الحب بالنسبة الي شئ جبار ، والصحبة كبنات في تحضيرات العروس فرحة زفاف وحدها ، ولكن هي الجملتين جعلوني هيك ، كائن فضائي بينهن ، عم يُنادوني فوقي ، امتي هتبطلي الكوري والدراما الي معيشة نفسك فيهم ، استغربت كتيير ، كيف هي ظروفهم وكيف عم بينادوني هيك ، ضحكت معهن ، وروحت بيتي ونمت ، ولما صحيت كعادتي اتصفحت الفيس ، ووقعت عيناي علي بوست وفي تعليقاته لقيت هي الدراما المقترحة [مدرسة الحب ] وكتير متكرر اسمها، شوفتها وانا عم باكل آيس كريم ، علي ضوء كشاف غرفتي ، ما بدي هاي الضو العالي في مودي الحالي ، طالما عشقت [القيصر] [نزار القباني ] الشعر والكلمات العربية المنمقة والدبلوماسية فيها ، ما بدي طول ، الحب موجود حوالينا في كل شئ وبكل معانيه ، وانا ما بدي اعيش من غيره ، عم حب السما واعشق البحر وأكل الآيس كريم كتيير ، عم جرت الحب الومانسي وفشلت بس ما عم بيآس ابداً ، جي علي بالي اقوم اذاكر شئ ، ونام واحلم ، وفي الصبح راح روح علي دوامي ومن بعده علي المكتبة بدي اقرا كتيير في كتب ورقية وبشوف النييل ، وفي الليل راح اسمع اغاني كتييير وبرقص ، بس ما عم انتظر حدا ، بدي فرح حالي ولحالي وبس ، طالما ظنيت ومازلت إن الليل يصلح ما بهدله الصباح ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق