الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

ها أنا علي الشاطئ واقفة 
أنظر لما ورائك راجفة 
لا لست لشدة اتساعك خائفة 
واكن لمابك أيها البحر متشائمة !
ان جمال مخلوقاتك لعظمتك شاهدة 
أنظر إليك ولمياهك الزرقاء الصافية
أنتظر عندك الشمس الغاربة
اخذة معها احلامي وامنياتي الاهفة
أشكو اليك شكواي شاكية
وبك أخفي وحدتي ونفس الهائمة
أصبح عندكفي الصباح داعية
وبهوائك املئ رئتاي راضية
ولهوانك وغدرك صرت ناسية
أءسرتني أيها الحبيب أم علي نفسي جانية ؟
صار شوقي يحرقني عندما أكون عنك مسافرة
بيتي انت وبك انا أمنة
ولكن لحياتي أعود ولك أسفة
انت من تكملها لي وهي لك شاكرة
ولربي من أبدع صنيعك حامدة
ولطول جمعتنا معا راجية
لما أقف أمامك راجفة ؟!
أنت خير الأصدقاء وكلمات كتابك واضحة
لإحدي السفن صاعدة
وداخلك سأبحر ولست خاشية
أيها البحر ها أنا لك محدثة .....

ما أجملك ....ما ابدعك ...أءبك صرت شاعرة !
أقولها لك كلمة ....لك سأدوم خير وافية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق