الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

حينما تنفصل عن ذاك العالم ، تقضي يوماً بأكمله بدون تفكير فقط صامت فاتح العينين ، تترك مجالهما البصري يسقط علي ايين يكن ، وتتحول لتمثال يتنفس لبضعة دقائق ثم تغير مكان النظر وتعود كتمثال ، عندما تبقي في تلك الحالة لبضعة ساعات ، بالنسبة الي اشعر وكأن مسار الدماء في جسدي اصبح حر الحركة اكثر وكذلك مجال التنفس وخلايا رئتي اتسع بشكل ملحوظ ، هدوء مختلف من نوعه امكث داخل فقعته لا اريده ان يفارقني ، وعندما اعود للتفكير ، قطره قطره لاضمد تلك المواضيع بمتوالية حسابية فريدة من نوعها وبلا جهد يذكر ، ومن بعدها انتقل للمرحلة الثانية لانفرد بذاتي ولكن بين جموع البشر ، يتحدثون في شتي المواضيع الجديد منها والمعتاد ، وقتها اجدني متابعه والقي كلمة هنا وجملة هناك لانسحب بهدوء واكمل متابعتي بصمت ، فأراقب ويحلل عقلي ما يحدث ، حتي يصل لنقطة ما فأجدني انجذب بآداء محسوب داخل تلك المسرحية حتي تنتهي وأكمل روتين حياتي لبعض الايام ووقتها انتقل لمرحلة اخري اجد للتغير مكان مخصص بها ، تغير التفكير والعادات والفعل قبل القول ، ها انا ذا نفس الإنسانة ولكن بثوب شخصية جديدة لها نفس التعريفات القديمة الاساسية ولكن بهوية مختلفة اكسبتها اياها الطباع الأحدث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق