الاثنين، 26 سبتمبر 2016

من زمان وانا بسمع هي المقولة [حب ما تعمل حتي تعمل ما تحب ] ، او مقولة مخالفة حبة بتقول [ عشان تنجح اشتغل الي بتحبه ] ، ورأي لبعض الناس بتقول [مضيعش عمرك غير في شغل الي تحبه ] ، تمام ، شئ كتير حلو وعم يعجبني ، بس بدي هون اتكلم عن الي لسة ما بيعرف ايش الي بيحبه ولا آيش هو الشغل الي بده يشتغله ، بدي اكتب عن طالب جامعي مازال تايه مرعوب من هي الحياه الجامعية ، عنده موهبة واحدة بس حتي هي ما شاطر للدرجة المهنية خلالها ، وها هو علي طريق التخرج من الجامعة ومطلوب منه انه يشتغل ، بس في هي البلد لازمه واسطه او هيك كل الكبار ظنيين ، بس هو شاب /فتاه ، من جيله كتير عم بيحاربو عندهم امل عندهم عناد بيهد جبل ، شاب كتير وعي تجارب اهله شباب ال 60وال70 او حتي ال80 ، يعني حفظ تاريخ كتييير واراء اكثر ، بدي نوه هون ان هاد ابن العشرينات صار بخبره والديه واكثر ، سمع تاريخهم وتبادله مع تاريخ اب وام كتيير من اصحابه ، قرأ وشاهد كتير من الموالد التاريخية والاعلامية ومازال يتابع تاريخ فترته الحالية ، صار عم يقارن علي قد استطاعته ، تاه وبيحاول ياخدله جانب شي ، بس صعب قرر يخرج من هي اللعبة السياسية بس ما راح يخرج من اللعبة التاريخية وراح يحتفظ برأيه لحين يستدعيه احد في شئ مهم ، قرر يركز في الدراسة الجامعية ، بس ما قدر المواد تحفيظية والدكاترة نصهم ما بيشرح بطريقة علمية ، وبرغم هيك عم يسمعونه هو ودفعته كلام كتير جارح عن ترك الدراسة واللهو وعدم التقدير ، إذ هيك حضرة الدكاترة ، ليش بيصحي بكير برغم النوم المتأخر، ليش بيتعب في الأسيمنتات الكتير والتقارير المطلوبة من اول يوم ، ليش كل هي الكورسات والفلوس او التحضير للانترفيوهات عشان ياخدها بعضها مجاني وغيره وغيره ، بس كل دكتور ما بدوا يشوف غير شخص شبيه بيه وبهتمامه بالدراسة مثل هو ما كان زمان بيهتم ايام ال90 او حتي بظن ال80 ، فترة بالنسبة لإلنا كتييير قديمه وحال غير الحال ، قرر يحاول يتجه للانشطة والهواية ، وينكب علي حاله فيها ، بس برده ما بلغ مهارة كبيرة فيهن ، وفي البيت ما في غير وجع راس طول اليوم ، تعب وتاه ، وفضل طول الاجازة ملان حبة احباط علي حبة ادعاء ، وهي رجعت الدراسة بلجت من جديد بس بالاخير هي ما بدوا يضيع عمره ، وخاد قرار وقرر ينفذه ، ما بقي بده يترك المساحة لحدا يلعب في دماغه اكتر من هيك ، هي حياته ولإله وحده وبس ، وهي فترة عشريناته ، راح يخلط وراح يتجنن وراح يشيل مسؤليه قراراته ، وراح يلعب زي ما بدوا وبالطريقه الي بده اياها ، وإن كان مطلوب منه شئ شغل ، راح يشتغل حاجة بيحبها وأكيد راح يلاقي شئ طريقة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق